
أكد رئيس الوفد الأردني إلى معرض دمشق الدولي، غسان خرفان، أن الجانبين الأردني والسوري متضرران من إغلاق معبر نصيب.
وأشار إلى أن ثمة حاجة لإذابة الثلوج بين الأردن الرسمي والجانب السوري الرسمي، ويعود ذلك إلى حالة الجمود السياسي بين البلدين التي يجب أن تنتهي، واصفا المعبر بأنه الرئة التي تتنفس منه سوريا والأردن على حد سواء.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، كشف خرفان عن أنه وعند لقاء الوفد الأردني "مع وزير التجارة في سوريا، الممثل للحكومة السورية، تحادثنا في موضوع العلاقات المتبادلة والعلاقات التجارية"، وتم التأكيد "منذ اللحظة الأولى على أننا وفد تجاري اقتصادي فقط. ونقطة، ليس لنا علاقة بالأمور السياسية ولا نخرج عن الأمور الاقتصادية والتجارية".
وحول ما إذا لمس الوفد الاقتصادي الأردني من الجانب الرسمي السوري، أثناء الاجتماعات، أية رغبة بفتح المعبر قريبا، يقول خرفان بأن "لديهم الرغبة، والأردنيون لديهم الرغبة"، قاصدا بذلك الجانب الرسمي في البلدين. إلا أنه يضيف "ولكن نحتاج لمن يذيب الثلج". ويقول "نحن كانت وظيفتنا وواجبنا وقدمنا لهم هذه الخدمة للطرفين للأردني والسوري".
ويشرح خرفان بأن المقصود بإذابة الثلج بين الطرفين، هو حالة "الجمود السياسي، ومن هو الطرف الذي سيتحدث إلى الآخر أولا". مضيفا بأن وظيفة الوفد الاقتصادي هي الحديث "للحكومات بأنه اعلموا أن الشعوب ستطالب، اختلفوا كما تريدون لكن لا تأثروا علينا بلقمة عيشنا، لا تأثروا علينا في حياتنا ويومياتنا. هذا الخط (معبر نصيب) هو رئة يتنفس منه الأردن وسوريا".